وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صد أحدث محاولة إسرائيلية للتوغل برا في غزة، مؤكدة أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها هو تحرير كل الأسرى الفلسطينيين.
وبينما يستمر تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة سُجلت في الساعات القليلة الماضية عودة جزئية لشبكة الاتصالات والإنترنت.
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته بدأت المرحلة الثانية من الحرب بإطلاق عمليات برية، وأنه ومسؤولين إسرائيليين آخرين أشاروا إلى محادثات جارية بشأن تبادل محتمل للأسرى.
الدفاع المدني بغزة: فوجئنا بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات
قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل: فوجئنا بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات، مطالبا بإدخال فرق دفاع مدني مع آليات ثقيلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأوضح محمود بصل أن فرقنا انتشلت 30 شخصا في شمال غزة من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن بعض أفراد طواقمنا استشهدوا أثناء تلبيتهم نداء الواجب وتوجههم لأماكن القصف
وأكد أن هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم، لافتا إلى أن الطواقم تتعامل في الدقيقة الواحدة مع نحو 20 استهدافًا، منوها إلى أن الدفاع المدني فوجئ بوجود جثث في الشوارع بعد عودة الاتصالات.
وأشار إلى أن المواطنين أبلغوا الدفاع المدني بوجود أصوات تحت الأنقاض حتى الآن، مطالبا بإدخال فرق دفاع مدني عربية مع آليات ثقيلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وبين الناطق باسم الدفاع المدني بغزة أن المستشفيات وصلت لأكثر من طاقتها القصوى وبعض الجرحى يعالجون على الأرض، مضيفا نحن مقبلون على كارثة كبيرة إذا لم يتم إدخال الوقود بشكل فوري.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يستهدف مراكز الإيواء ما يفاقم أزمة النزوح.
وفي السياق تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، تهديدا من قوات العدو بإخلاء مستشفى القدس بغزة فورًا لأنه سيقوم بقصفه.
ورصدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه تم رصد 50 مجزرة خلال الساعات الماضية ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ولليوم الـ23 على التوالي يواصل الكيان الصهيوني من جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة، وقد أدى العدوان إلى استشهاد وفقدان 10 ألاف مدني، بالإضافة إلى إصابة نحو 20 ألفا جلهم نساء وأطفال.
وقبل يومين كثف الاحتلال من اعتداءاته منفذا هجوما بريا وبحريا وجويا محاولا اقتحام القطاع المحاصر، وأقدم بالتزامن مع ذلك على قطع الاتصالات والانترنت.
فصائل فلسطينية تعلن استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شمال غرب قطاع غزة
أعلنت كتائب "القسام" و"سرايا القدس" استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شمال غربي قطاع غزة.
وذكرت "كتائب القسام" في بيانها، أنها استهدفت تجمعا للآليات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية.
فيما جاء في بيان "سرايا القدس" أنها قصفت الآليات الإسرائيلية شمال غرب القطاع بالصواريخ وقذائف الهاون.
وأعلنت "كتائب القسام" في وقت سابق اليوم تصدي مجموعاتها للقوات الإسرائيلية في منطقة الأمريكية شمال غرب مدينة بيت لاهيا.
وصرحت مصادر باندلاع اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات شرق بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.
وجاء في بيان "القسام": "يواصل مجاهدو القسام تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، حيث خاضوا معها اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف "الياسين 105" الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص".
وأضاف البيان: "اعترف العدو بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع مجاهدينا الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية".
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من جنوده الليلة الماضية، نتيجة الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
/انتهى/
تعليقك